السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة هذه القصة أنا وأختي ألفناها عشان
كان عندي موضوع في الإنشاء عن القصة
القصيرة ومن بعد ماقرتها الأبله قالتلي يامبدعة
والله ماأكذب عليكم لأني دائما أحب التميز واللي
عندها أخت رايحة ثانية ثانوي نصيحة تكتبها
لأنها مرة حلوة
في يوم من الأيام دفع الفضول قطعة لحم صغيرة
لتكون لقمة تدخل إلى داخل جسم الإنسان
لتتعرف على جهازه الهضمي وما يحتويه من
أقسام ولتسلك نفس الطريق الذي سلكته
مثيلاتها من قبل فما كان منها إلا أن طلبت من
أصدقائها الخضروات أن يقوموا بتزيين الصحن
الذي تجلس فيه لتغري الرجل بتناولها في
أسرع وقت ممكن وبالفعل حصل ما كانت تتمناه
فقد تناولها الرجل في وجبة غدائه وهاهي
تستعد لرحلتها الاستكشافية مبتدئة بالفم و عند
دخولها التقت بالأسنان واللسان ورحبوا بها
جميعا ولاحظت تغير شكل الأسنان فأجابوها
بأنهم ينقسمون إلى قواطع وأنياب وأضراس
ولكل نوع وظيفة فالقواطع تقطع الطعام والأنياب
تمزقه والأضراس تطحنه ثم قطعوها ومزقوها
وطحنوها ودفعوها عن طريق اللسان إلى البلعوم
فرحب بها ودفعها إلى المرى الذي استقبلها
استقبالا حسنا و أخذ يداعبها بحركاته الدودية
حتى أوصلها سالمة إلى المعدة وبمجرد وصولها
أفرزت المعدة عصاراتها فرحا بقدومها وقامت
بتقليبها ومزجها ببعض السوائل حتى تصبح شبه
سائلة ثم دفعتها إلى الأمعاء الدقيقة فانبهرت
اللقمة بطول الأمعاء وتعرفت على أقسامها
الثلاثة وهي :
الاثنى عشر والصائم وللفائفي وعند وصولها إلى
الاثنى عشر بدأ
البنكرياس والكبد بإفراز عصاراتهما الهاضمة
فتحولت اللقمة إلى
مستحلب دهني قابل للامتصاص ثم امتصتها
الخملات المبطنة للأمعاء
الدقيقة والباقي تحول إلى الأمعاء الغليظة وبقيت
في المستقيم على شكل
فضلات وأخيرا طردت عن طريق فتحة الشرج
وهكذا ضحت اللقمة بنفسها
في سبيل استكشاف هذا العالم المجهول بالنسبة لديها.[center]